
تاريخ آل كرم في المكسيك
عائلة كرم كانت من ضمن العائلات الإغترابية الأولى من لبنان إلى المكسيك خلال موجات الإغتراب في عام 1880 و1914.
ناصيف كرم، أول مهاجر من عائلة كرم تروي حفيدته آن ماري كرم قصة اغترابه وتقول: "كان الإبن الوحيد في عائلته وبدل بقائه في لبنان واعتنائه بأرض والده، فضل الذهاب إلى المكسيك للبحث عن المستقبل".
هاجر عام ١٨٩٥ ونجح في العمل التجاري لتتبعه زوجته وابناؤه عام ١٩١١. إفتتح محلة الخاص تحت إسم "La Reforma'' وبعد إتحاد العائلة، sa3adaho ابناؤه في العمل وتحول اسم مؤسستهم إلى "M.Karam & Sons Mercantile Co."
آن ماري تقول أن جدها وصل إلى مستوىً عالٍ من النجاح هو وأبنائه؛ حيث أصبح أحد ابنائه ويدعى نسيب كرم أحد أقوى وأشهر المحامين في نغاليس المكسيك ونُسبت إلى إسمه حديقة في المكسيك.
أما عن آن ماري، فتقول أنها واخوتها قصدوا المدارس الكاثوليكية في المكسيك حفاظاً على تقاليد أهلها الذين هم أيضاً قصدوا المدارس الكاثوليكية كما فعل أهلهم في لبنان.
تقول آن ماري أن رغم عدم معرفتها اللغة العربية إلّا أنها تربّت على العادات والتقاليد اللبنانية وتعلّمت الطبخ اللبناني حيث اشتهرت به في نغاليس وخاصةً الكبة والتبولة.
آن ماري كرم هي زوجة شقيق البطل اللبناني يوسف بيك كرم الذي حتى يومنا هذا تدرس قصته في المدارس اللبنانية.
وتختم آن ماري قائلةً أنّ جدّها أحب لبنان كثيراً وأحب أيضاً المكسيك وأبناءها لكنّه ربّى أولاده عل حبّ الوطن الأم لبنان رغم بُعدهم عنه.
|