
ريشارد أشوه، عضو مجلس النواب السياسي الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية، عيّنه الرئيس دونالد ترامب في ١٧ ايار ٢٠١٧ قائد مكتب الأمن والصناعة الذي يصدّر المنتجات ذات الإستخدام المزدوج ويستخدم لأغراض مدنيّة وعسكرية، فضلاً عن البرمجيات والتكنولوجيات.
أشوه، ولد في مانشستر عام ١٩٦٤، لبناني الأصل، عاش في مانشستر ودرس الإتصالات والعلوم السياسية في جامعة نيو هامبشاير عام ١٩٨٦ وكان خلال دراسته يعمل في مكتب السيناتور جوردن همفري.
بعد تخرجه، عمل كعضو في لجنة الشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وعام ١٩٩٥ إنضم ريشارد إلى مجموعة ساندرز المسؤولة عن الدفاع، وكانت تعنى بصناعة الإلكترونيات للجيش وأصبح نائب رئيس العلاقات الحكومية في الشركة حتّى بعد أن تمّ بيعها عام ٢٠٠٣ وأصبح حينها نائب رئيس الشركة للعلاقات الإستراتيجية والأمن الداخلي.
كان ريشارد يدعو دائماً إلى إلغاء اوباما كار وتحقيق التوازن من خلال القضاء على التمويل لأيّ كيان إتحادي يتنافس مع القطاع الخاص. كما ودعى إلى خصخصة قطاع الطاقة.
عام ٢٠١٥ عيّن مدير تنفيذي في مركز وارن رودمان في كلية الحقوق في الأمم المتحدة، وكان المركز يعنى في المهن القانونية في مجال الخدمة العامة.
عام ٢٠١٦عاد ريشارد وترشّح لإنتخابات الكونغرس مرّة ثانية بعد أن خاض الإنتخابات عام ٢٠١٠ وخسر أمام فرانك غينتا، لكنه عيّن حينها مديراً للشركات الإقتصادية في نظام جامعة نيو هامبشاير.
واليوم، وبفضل انجازاته السياسية، أصبح اللبناني ريشارد أشوه قائد مكتب الأمن والصناعة ومساعد وزير التجارة لإدارة الصادرات في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
|